هكذا لتؤمنوا أما السوسي فإنه يقرأ هكذا ليؤمنوا الفعل لتؤمنوا والفعل وتعزروه والفعل وتوقروه والفعل وتسبحوه هذه الأفعال المضارعة الأربعة قرأ فيها بياء الغيبة ابن كثير وأبو عمر وقرأ باقي القراء بتاء الخطاب في الأفعال الأربعة فيقرأ ابن كثير وأبو عمر ليؤمن ويعزروه ويوقّروه ويسبحوه وباقي القراء بتاء الخطاب لَظُ
وتعَزِّروهُ وَلَظُ وتُوَقِّرُهُ يَقْرَأُ بِتَرْقِيقَ الْرَاءِ فِي الْفِعْلَيْنِ وَرْشٌ فِي الْحَالَيْنِ لِأَنَّ الْرَاءَ مَظْمُومَةٌ بَعْدَ كَسْرٍ فَيَقْرَأُ هَاكَذَا وَتُعَزِّلُوهُ وَتُوَقِّرُوهُ هَأُ الْضَمِيرِ فِي الْفِعْلِ وَتُعَزِّرُوهُ وَتُوَقِّرُوهُ وَتُسَبِّح لوجود ساكن قبل الهاء ووجود محرك
بعدها فيقرع ابن كثير هكذا ويعزره ويوقره ويسبحه بكرة وقد سبق بيان أنه يقرأ بياء الغيبة في الأفعال الأربعة مع أبي عمر لذ بكرة وأصيلا بكرة وأصيلا هنا تنوين وقع بعده واو فقرأ بالإدغام بلا غنة خلف عن حمزة فيقرأ هكذا بكرة وأصيلا وقرأ باقي القراء بالإدغام مع الغنة لظ وأصيلا حمز وقع أول الكلمة لكنه توسط بزائد والتسهيل
فيقرأ حمزة هكذا وأصيلا للتحقيق وله التسهيل هكذا وأصيلا وهذا عند الوقف لحمزة